The smart Trick of رقية شرعية في شهر رمضان That No One is Discussing



الرقية شرعاً: هي اللجوء إلى الله -سبحانه وتعالى- بالدعاء لطلب الشفاء منه بقراءة آيات القرآن وما صحّ من السنة من الأذكار والأدعية،[١٦] ومن الأمور التي لا بدّ أن تتوافق مع الرقية التوكّل على الله -سبحانه وتعالى-، والتوجّه إليه بقلبٍ صادقٍ مُوقنٍ بأنّ الشفاء بيده، وأنّ كلّ الأمور لا تحدث إلّا بتقديره ومشيئته.[١٧]

اقرأ المزيد في سلسلة: "احكام وضوابط الرقية الشرعية فى الاسلام"

ويُؤخذ من هذه الآية الكريمة أيضًا: فضل شهر رمضان، وأن الله  جعله وقتًا لنزول القرآن شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ فاختياره عن علم، والله يخلق ما يشاء ويختار، فيختار من الأزمان ما يريد، فاختار رمضان على سائر الشهور، واختار عشره الأخير على سائر لياليه، واختار ليلة القدر على ليالي العشر، وهكذا اختار من البِقاع المسجد الحرام، واختار مكة، وكذلك اختار المدينة مُهاجرًا لنبيه ﷺ إلى غير ذلك مما هو معلوم، وهكذا اختيار الذوات والأشخاص، فاختار الرسل -عليهم الصلاة والسلام، واختار منهم الخليلين: إبراهيم ومحمد -عليهما الصلاة والسلام، واختار هذه الأمة لتكون الأمة الخاتمة للأُمم، وأفضل الأمم، وهم الآخرون السابقون يوم القيامة، وهم أمة وسط، جعلهم الله شهداء على الناس، وجعلهم عدولاً خيارًا، يشهدون على سائر الأمم يوم القيامة.

وكذلك أيضًا بَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى هداية في التعريف بالمعبود، وبراهين وحدانيته، وما إلى ذلك مما يُحتاج إليه في هداية الخلق، فهو مُضمن بهذا القرآن، وكذلك الفرقان فهو يفرق بين الحق والباطل، ويفصل بين الحق والباطل؛ ولهذا كان من أسمائه الفرقان، فهو الفارق بين معدن الحق، ومعدن الباطل، يفرق بين الهدى الذي جاء به الرسول ﷺ والضلال الذي يتقوله أهل الجهالة والضلالة.

عن الزهري قال : قال علي ابن الحسين (عليهما السلام ) : لو مات من بين المشرق والمغرب لما استوحشت بعد أن يكون القرآن معي .

وبسبب هذين الامرين يتحير البعض في شهر رمضان المبارك يشتغل بالعبادة من الصلاة والدعاء وقراءة القرآن أو يشتغل بطلب العلم من الدرس والتدريس والمباحثة والكتابة.

الاستعاذة بالله من الشيطان وأعوانه وأتباعه، ويُقصد بالاستعاذة اللجوء إلى الله من كيد الشيطان وسحره، فهو سبحانه العالم بالآثار التي يُلحقها بالإنسان، وهو الشافي المعين القوي القادر على حماية عبده من كيد الشيطان وأتباعه، قال تعالى: (وَإِمّا يَنزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيطانِ نَزغٌ فَاستَعِذ بِاللَّـهِ إِنَّهُ سَميعٌ عَليمٌ)،[٢٢] وأفضل ما يتعوّذ به العبد سورتا الفلق والناس.

الخسارة ليست في فقد الأموال الدنيوية أو الجاه أو المناصب للرآسة ، فإن هذه الأمور كلها زائلة ومؤقتة ويمكن أن تعوض أو تعود مرة أخرى ، ولكن الخسارة الفادحة هي الأمور الدائمة والعظيمة والتي لا تعوض أبداً ، هي الدرجات العلى في منازل الآخرة فإن الذي يفقدها تستمر حسرته وندامته .

إشغال الفكر بالله تعالى، وحصر التوحيد له، واليقين بأنّه يملك كل شيءٍ، ولا يمكن أن يلحق العبد أي أمرٍ إلّا بإذنه، قال تعالى: (وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّـهِ).[٢٦]

فريقٌ مستضعفٌ خائفٌ ، مؤمن يقابله فريقُ الحكّام والجبابرة.

- اَللّهُمَّ أعِنّي على صِيامِه وقِيامِهِ بِتَوْفيقِكَ يا هادِيَ المُضِلّينَ، وقَرِّبْني إليك برَحْمَةَ الأَيْتامِ، وإطْعامَ الطَّعامِ، وَإفْشاءَ السَّلامِ، وَصُحْبَةَ الْكِرامِ.

• الامام الحسن (عليه السلام) بين جهل الخواص وخذلان العوام

ففارقاهما قبل أن يدخلا بهما كرامة من الله تعالى، وهوانا لابني أبي لهب.

 وهل نجد ألفاظاً أقوى من الألفاظ التي استخدمها الإمام: (( قاصم، مبير ، نكال ، مدرك more info )) ، لتهديد الظالمين وإنكار الظلم، والبراءة منه، ومحاربته، وكشف نهاياته، حين لا يجدُ المستضعفُ معيناً.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *